الجمعة، 19 أبريل 2019

الدول الإسلامية في العالم


        اليهودية، النصرانية، و الإسلام : هي الأديان السماوية الثلاث، تسمى كذلك الأديان الإبراهيمية نسبة إلى نبي الله إبراهيم عليه السلام، و يعتبر الدين الإسلامي خاتم الأديان واخرها،  وقد ظهر الإسلام عند نزول الوحي على النبي محمد  -صلى الله عليه وسلم- بشبه الجزيرة العربية،  قبل خمسة عشر قرنا مضت، و يعد محمد  -صلى الله عليه وسلم- النبي العربي الوحيد بين الأنبياء و الرسل، و الإسلام هو خاتم الأديان السماوية و الله لا يقبل من عباده دينا غيره.

             نزل الوحي على النبي محمد -صلى الله عليه و سلم- أول مرة بغار حراء، و منذ ذلك الوقت و الرسول الكريم (ص) يبلغ رسالة الإسلام للعالمين إنسا و جنا، مستعملا كل ما يملك من الأساليب و الطرق في سبيل نشر الدعوة الإسلامية، و بعد وفاته (ص) تكلف أصحابه بإكمالها و التابعين من بعدهم و هكذا... 

 انتشار الإسلام :

          سلك الرسول (ص) في البداية العديد من الطرق و الوسائل لنشر رسالة الإسلام و قد كان الإسلام أول الأمر سرا و مقتصرا على عدد قليل من الصحابة سنين عديدة، حتى أتى أمر الله تعالى بالجهر بالدعوة، حيث سيتخد الرسول (ص) خططا مختلفة لتنفيد هذه المهمة من بينها إرسال مصعب بن عمير إلى يثرب ليدعو الناس إلى الإسلام و يعلم من امن به الدين الجديد، كذلك قام في عدة مناسبات بعرض رسالته على القبائل في مواسم الحج، و في مختلف تجمعات العرب كسوق عكاظ مثلا... 

       كان ذلك قبل الهجرة، لكن بعد الهجرة نهج (ص) سبل أخرى من أجل نشر الدعوة الإسلامية، كمراسلة رؤساء القبائل و زعمائها في شبه الجزيرة العربية و خارجها و مكاتبة الأمراء و الملوك مثل كسرى و هرقل و المقوقس...

              بعد ذلك تم الانتقال إلى شكل اخر من نشر الدعوة حيث تم طرد اليهود من شبه الجزيرة العربية، و تم فتح مكة، واستمرت الفتوحات الإسلامية، ليصل الدين الإسلامي  إلى جزر البحر الأبيض المتوسط غربا، و بلاد الصين شرقا، كما وصل إلى صقلية و فرنسا و إسبانيا، و وصلت الفتوحات الإسلامية إلى شمال إفريقيا و أماكن كثيرة من القارة الإفريقية، هذه الفتوحات استمرت بعد وفاة الرسول (ص) بفضل الخلفاء الراشدين و الخلافات الإسلامية المتوالية، و وصل الدين الإسلامي إلى إندونيسيا و الهند و الصين و غيرها من البلدان بسبب التجار العرب و المسلمين الذين كانوا يزورون هذه الأمصار من أجل التجارة.

              اليوم يصل عدد المسلمين في العالم حوالي 2 مليار مسلم موزعين على عدد من الدول الإسلامية و يبلغ عددها 56 ست و خمسون دولة في أربع قارات، لكن معظم هذه الدول يقع في قارتي اسيا و إفريقيا، أكثرها منضمة إلى منظمة المؤتمر الإسلامي، كما نجد هناك دول أخرى إسلامية لكنها غير منضمة إلى منظمة المؤتمر الإسلامي مثل البوسنة و الهرسك، و هناك كذلك دول يعد أغلب سكانها مسلمون لكن بالرغم من ذلك لا تعتبر نفسها دول مسلمة كإريتريا و إثيوبيا.


توزيع الدول الإسلامية حسب القارات :

قارة إفريقيا :
 تونس، والجزائر،  وليبيا،  ومصر، والمغرب، وموريتانيا، وموزمبيق، والغابون، وغامبيا، وغينيا، وغينيا بيساو، و أوغندا، وبنين، وبوركينا فاسو، وتشاد، والنيجر، ونيجيريا، وجزر القمر، وجيبوتي، والسنغال، والسودان، وسيراليون، ومالي،  والصومال، والتوغو،  والكاميرون.

 قارة آسيا: 
الإمارات العربية المتحدة، وإندونيسيا، وإيران، وباكستان، والبحرين، وبروناي، وبنغلاديش، وتركيا، وتركمانستان، والسعودية، وسوريا، وطاجكستان، وأفغانستان، والعراق، وعمان، وفلسطين، وقرغيزستان، وقطر، وكزاخستان، والكويت، ولبنان، والمالديف، وماليزيا، واليمن. أذربيجان، والأردن، وأوزبكستان.

قارة أوروبا : ألبانيا. 

قارة أمريكا الجنوبية : سورينام، وغويانا.  

0 التعليقات:

إرسال تعليق